عن كتاب "كابنتن مصر"لعمر طاهر

اشتريت الكتاب امبارح هو صحيح لسة مكملتوش بس فضلت اقرا فية وانا تعبان وعايز انام ومجهد جدا بعد ما قررت انى اروح امبارح الوقفة الرافضة لزيارة بوش لمصر على سلم نقابة الصحفيين والمشكلة ان يوم الاتنين دا بيبقى عندى كورس فى وسط البلد المهم قلت اركب عربية تطلع بينا على الدائرى وفى اقل من نص ساعة هكون فى وسط البلد المهم كانت الساعة وقتها اربعة ونص وركبت من مشعل وكان معايا واحد صاحبى فبقلة عايز افك الاتنين يورو اللى معايا اللى كنت واخدهم من واحد صاحبنا المهم واحد كان معانا فى العربية قالى هات اغيرهملك وباين كان شغال فى السياحة وادانى 15 جنية بدل الاتنين يورو وانا مكنش يفرق معايا لو كان ادانى 10 جنية لان الفلوس دى كانت فى جيبى ملهاش اى لازمة المهم وصلت التحرير الساعة سبعة ونص اه سبعة ونص متفكرنيش بهزر يعنى 3 ساعات يعنى انا لو ركبت من موقف الصباح عربية لاسكندرية كنت وصلت المهم رحت هناك ظنيت ان وقت الوقفة الاحتجاجية خلص ووقت الكورس كمان خلص يعنى ضربت عصفوريين بحجر واحد ههههههههههه المهم قعدت على قهوة زهرة البستان شوية انا وصاحبى اللى كان معايا وقلتلة استنى خمس دقايق انا جاى تانى بسرعة خرجت وتوجهت مباشرة الى مكتبة عمر بووك ستورز ودخلت جوة جبت كتاب "كابتن مصر " وخرجت برة وكان سعرة بعد الخصم 15 جنية اللى هما تمن الاتنين يورو ودا اللى انا كنت بفكر فية ان انا معايا فلوس مكنش ليها لازمة ولما بقى ليها ممكن استفاد منها واشترى كتاب انا عايزة المهم يمكن اكون اشتريت الكتاب دا لانى كنت عايز اشترية بعد ما قريت كتاب " شكلها باظت " لنفس الكاتب ولانة عجبنى اسلوبة قررت انى اشترية رجعت البيت الساعة اتناشر بعد يوم مرهق وملوش اى فايدة غير الكتاب اللى فى ايدى ودخلت غيرت واكل وبصيت على الميل بتاعى كانت الساعة واحدة ونص كانت عينية قفلت خالص دخلت الاوضة قعدت على السرير مسكت كتاب عمر طاهر ونمت وانا ماسكة ومش قادر اسيبة بجد ضحكت ضحك امبارح من الكتاب مش قادر اقولكم قد اية نمت والكتاب فى ايدى ودى من المرات القليلة اللى ممكن اقرا اساسا قبل ما انام

المهم الكتاب حلو جدا انصحكم تشتروة