التقويم الهجرى

بدء التقويم الهجرى فى عصر الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنة بعد 16 عاما من حادثة الهجرة وكان العرب قبل ذلك يعرفون التواريخ بحوادث معينة مثل حادثة الفيل .
مثال انهم كانوا يقولون ان فلانا ولد قبل عام الفيل بعام او بعدها بعامين.
وكانوا العام 12 شهرا وكل التقاويم فى الدنيا كانت 12 شهر وفى ذلك حكمة من الله والتى ذكرها فى كتابة العزيز فى الاية رقم 36 من سورة التوبة : إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ .
وكان العرب قبل الاسلام اذا جاء عليهم شهر من الاشهر الحرم وهم يتقاتلون كانوا يؤخرون بداية الشهر وكان يسمى بالنسئ وقد حرمة الله فى الاية 37 من نفس السوة : ‏‏إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .
وكان حادث الهجرة اهم الحوادث التاريخية بالنسبة للمسلمين ليبدؤا به التاريخ الاسلامى ويتكون العام الهجري ( الإسلامي ) من اثنى عشر شهراً قمرياً وهي بالترتيب :المحرم - صفر - ربيع الأول - ربيع الآخر - جمادى الأولى - جمادى الآخرة - رجب - شعبان - رمضان - شوال - ذو القعدة - ذو الحجة.
وكان المسلمين فى بداية التقويم الهجرى لا يرقمون الاعوام بل كانوا يسمونها بأسماء ارتبطت ارتباطا وثيقا بذلك العام .
امثلة على ذلك :
كانت السنة الاولى تسمى بعام الاذن اى الاذن بالهجرة
والعام العاشر بعام الوداع وذلك نسبة الى حجة الوداع ووفاة الرسول الكريم صلى الله علية وسلم