2009/07/18

طعمية وأدب وسياسة

في أواخر الخمسينيات افتتحت سيدة مصرية اسمها أمينة زغلول أول مطعم للفول والطعمية في وسط القاهرة وكان اسمة فلفلة والذي أصبح من أكبر المطاعم المتخصصة في الأكلات الشعبية وانتشرت فروعه في جميع أنحاء العاصمة .


ويقول الدكتور : ايمن محمد الجندى " متغزلا فى الطعمية أذكر أنني يومًا كنت في طريقي للمستشفى حينما فاح عبير الطعمية فتوقفت قدماي دون استئذان.. مبهورًا وقفت بجوار البائع أراقب عملية صنع الطعمية..
إناء مليء بعجين أخضر يتناوله البائع في رشاقة ليقذف بكرات صغيرة زاهية اللون في إناء الزيت المغلي.. تسبح الطعمية الخضراء في رشاقة في الإناء المتسع المليء بالزيت الأصفر كطيور البجع أو كراقصات باليه.. وعلى خلفية من أزيز الموقد رحت أراقبها وهي تكتسب اللون الذهبي المحبب للنفس.
لحظات مدهشة قضيتها في انتظار نضج الكرات الذهبية الساخنة.. تتبدل الألوان إلى اللون البني الناضج في مشهد يذكرك بمهرجان الألوان الحافل على صفحة السماء في شروق الشمس وغروبها، وتتصاعد رائحة شهية نفاذة وتفتنني شخصيًّا فكرة الطزاجة وأن هذه التفاصيل الحميمة رتبت من أجلي.. وينتابني شعور غامض أن المأكولات الشرقية لا تأكل إلا مغموسة بالعيش الأسمر ولا تنسجم مع الساندويتش المصنوع من الدقيق الأبيض..

ومن الاقوال المثيرة حول الطعمية
قول الرئيس مبارك فى 15/8/1987 فى خطبة الموتمر الرابع للمصريين بالخارج عن القطاع العام والخاص قولة " اننا شعب نريد ان نحول محلات الطعمية لقطاع عام " , هذا قول الرئيس .

اما عن انيس منصور فيقول كيف كانوا يقرأون ويعرفون يقول كنا نذهب الى محلات الطعمية نطلب من البائع ان يجعلها اكبر ـ لا الطعمية وانما الورقة . هكذا كانوا يتعلمون انما نحن .

وعن الطعمية والسياسة
هناك خبر يقول ان هناك معركة دبلوماسية حامية نشبت بين وفدي السلام الفلسطيني والإسرائيلي علي الأرض اليابانية والسبب الطعمية , كان هذا هو الموجز واليكم النبأ بالتحليل كانت مفاجأة لرئيس الوفد الفلسطيني أن تصل الوقاحة برئيسة الوفد الإسرائيلي وهي عراقية الأصل إلي مستويات غير مسبوقة من التلوث التاريخي بما يهدد باتساع ثقب الأوزون السياسي الدولي .
لقد استشاط رئيس الوفد الفلسطيني غضبا ورفع عقيرته مهددا بالويل والثبور وعظائم الأمور إن لم يسحب الإسرائيليون كلمتهم بأن الطعمية من أشهر أكلاتهم الشعبية
.


وليس من الغريب على الاسرائليين سارقوا الارض والسلام سرقة الطعمية التى تباع فى الدول الاوروبية الان على انها اكلة من التراث الاسرائيلى .
وعن اصل كلمة مدمس الذى يصنع منة الطعمية هى كلمة ليست عربية وانما هى فرعونية , اى ان احمس اكل الطعمية قبل ان يخرج لطرد الهكسوس ..

وعن انواع الطعمية هناك انواع كثيرة اهمها الطعمية الكتكوتة والطعمية الاسكندرانى والطعمية الشكشوكة واما الطعمية التى نأكلها دائما فهى الطعمية السماسم .

وكما يقولون
" اكل العيش يحب الطعمية "

2 comments:

كيكى عوووووو said...

جوعتنى بجد!!

Memo said...

بكرة مش هنلاقيها حتى ونرجع للبوست ده نتفرج على صورتها.