حظك اليوم
انتهى يومة كسابقة فى عناء البحث عن عمل لكن دون جدوى , يدلف الى محطة المترو يقطع تذكرتة ليقتطع جنيها اخرا من ماله دون مقابل يذهب كعادتة الى اخر مقعد بالمحطة ليستريح من عناء ايامة المتشابهة يجلس ولا يعرف كم مضى من الوقت ولا عدد القاطرات التى مرت به الى ان يستجمع قواة مرة اخرى ياتى القطار يصعد وينظر الى المقعد الذى احتواة لوقت لا يعرفة ولكن هذة المرة لم تكن كسابقاتها فلقد لفت نظره جريدة موجودة بأسفل المقعد ويظن ان السماء ارسلتها له لتساعدة فى ايجاد وظيفة خالية ولكن قد فات الاوان ليهبط من القطار ولكن باصرارة يهبط فى المحطة التالية ويعود ادراجة الى حيث مقعدة يجلس ويضع يدية باسفل المقعد ويمسك بالجريدة فى قبضتة وكأنة قد امسك بالدنيا كلها وينظر الى اسم الجريدة ثم التاريخ ويضحك بهستيرية غريبة فيلفت نظر الجميع اليه ولكنه لا يستطيع ان يمنع ضحكته الباكية فهذا العدد من تلك الجريدة الماثلة بين يدية قد اعياة النبش فى احشاءها عن وظيفة ولم يجد حاول ان يتمالك نفسه ويتظاهر بالقرأة فيقرأ برجة ربما يسعدة حظة رغم انفلات تاريخ العدد عبر الزمان
" حب قديم يظهر فجأة "
هو لا يؤمن بتلك الخرافات ولكن يقرأها على سبيل التسلية , يأتى القطار . يصعد . يراها نعم انها هى هى من عاش معها طيلة فترة الجامعة يتذكرها جيدا انها شخص لا ينسى , شخص قد ترك علامة به لا يستطيع ان ينكرها يذهب اليها يحدثها وتحدثه يتبادلا ارقام التلفونات وتهبط فى محطتها , يتذكر الجريدة وحظة اليوم رغم انفلات تاريخ العدد عبر الزمان يوشك ان يؤمن بتلك الخرافات , ولكنه يعرف وبكل تأكيد انها كانت مجرد صديقة .
4 comments:
حب بالايحاء !!!
كانت ببالي نهاية أخرى
دمت مبدعاً
احلى حاجة فى الحياة ان الواحد يسلملها نفسه ويفتح درعاته مستنى احداثها من غير ما يكون راسم سيناريو فى دماغه لأن المفاجأت بتكون اجمل بكتير عشان كدة لا حظك اليوم ولا بكرة ولا السنة الجاية بيدخلوا دماغى
مدونتك جميلا واسلوبك بليغ
اسلوبك عجبني اوي يعني في تشويق ومبين اد ايه هوه بيعاني عشان يلاقي شغل بس حكايه حظك اليوم دي بردوا مش بصدقها لانها ممكن تحصل وممكن لا وفي النهايه كذب المنجمون ولو صدقوا
تحياتي لك
منتظره المزيد
كده؟
تصدمني؟
بس سيبك انت جامده
بس عشان موضوع الحظ ممكن نقول انه لولا نزل من المترو بعد ما ركبه وأخر نفسه لولا قابلها
يبقى الجرنان كان سبب
بس في تعطيلهعشان يقابل حبيبته اللي هي مش حبيبته
:)
Post a Comment