تنوية : البوست دا ينشر للمرة الثانية اتنشر لاول مرة فى 23/1/2008 فى احداث شبيهة بس دلوقت الموضوع دخل فيه ليفنى وبقت محرقة وحصار
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* * *
" رئيس دولة عربية يشاهد تلفزيونة ويشاهد قناة –الجزيرة أفلام – وعلى ما يبدو يشاهد فيلم رعب فقد فتح فاه عن اخرة وجحظت عيناة ويبدو علية الخوف والفزع بينما يدخل اعلى واحد فى مجلس الوزارء لدولتة وانضف واحد فيها ويبدو انة مرتبك قليلا "
الوزير : شفت اللى حصل يا ريس
الرئيس : استنى هخلص الفيلم وبعدين احكيلى
الوزير : دا موضوع مهم جدا جدا
الرئيس : اهم منى يعنى ولا من ابنى
الوزير : لأ طبعا , بس موضوع يخص ناس كتير وانت الوحيد اللى ممكن تعملة
الرئيس : قول وخلص دا انت رغاى
الوزير : شفت الاخبار فى التلفزيون النهاردة
الرئيس : لا مشفتش
الوزير : امال معاليك مشغل قناة الجزيرة الاخبارية لية ؟
الرئيس : ياراجل وانا كل دا بحسب دا فيلم رعب شغال على الجزيرة افلام
الوزير : مفيش قناة اسمها الجزيرة افلام دى قنوات اخبارية وجايبين اخبار الصبح من غزة بتقول انهم قاطعين عنها امدادات الكهربا
الرئيس : اه انا كنت شايف ضلمة وكل شوية الاقى الدنيا ولعت واطفال صغيرة ميتة ونسوان كبيرة بيموتوا ورجالة ماسكين شمع
الوزير : معاليك كل دا حصل حقيقى فى غزة
الرئيس : يا عينى صعبانين عليا بتوع غزة دول
الوزير : طب والعمل
الرئيس : طب وانا مالى
الوزير : مالك ازاى يا فندم دا الفلسطينين بيستنجدوا بمعاليك وهما متأكدين ان مفيش حد غيرك هينقذهم
الرئيس : طب هعملهم اية
الوزير : مش عارف بس لازم تتصرف
الرئيس : طب غور من وشى دلوقت قرفتنى على الصبح
الوزير : حاضر يا فندم
" ينصرف الوزير بينما يمسك الرئيس موبايلة ويقلب فى الارقام المحفوظة على الشريحة لحد ما تستقر عينية على رقم مكتوب جنبة حبيب قلبى ويضغط اتصال ويفتح الخط من الجهة الاخرى على صوت رجل بيقول شالوم "
الرئيس : شالوم يا حبيب قلبى عامل اية
الرقم : مين معايا حضرتك
الرئيس : انت مش مسجل رقمى ولا اية ؛ اخص عليك
الرقم : معلش اصل الموبايل اتسرق والارقام ضاعت ومعرفتش اجيبها
الرئيس : يا راجل مين يستجرى ويسرق موبايلك
الرقم : دى كانت عملية انتحارية من حركة حماس
الرئيس : ولاد اللذينة
الرقم : انت هتصاحبنى ؛ انت مين ؟
الرئيس : انا الريس متقال
الرقم : اهلا ازيك عامل يا بن الكلب
الرئيس : الحمد لله اخبارك انت اية يا اولمرت
اولمرت : تمام , اية بتتصل لية ؟ فى حاجة ضرورى ؟
الرئيس : لا ابدا كنت عايز اكلمك انك تخفف الحصار شوية عن غزة
اولمرت : بقولك لسة سارقين الموبايل وعايزنى اسامحهم
الرئيس : معلش عشان خاطرى
اولمرت : عشان خاطرك اعمل اى حاجة الا انى اعفى عنهم
الرئيس : يا عم ان كان على التلفون انا ممكن اجيبهولك لكن الشريحة مش هقدر اجيبهالك
اولمرت : يا عم انا هفضل حابسهم ومزنبهم ومخليهم رافعين ايديهم ووشهم للحيط لحد ما يقولوا مين اللى اخد الموبايل
الرئيس : طب افرض اللى سرق الموبايل مش منهم
اولمرت : انت بتكدبنى وتسدقهم
الرئيس : هو انا اقدر انا بهزر
اولمرت : نهايتة ؛ عايز اية ؟
الرئيس : زى ما قلتلك خفف الحصار شوية
اولمرت : سيبنى افكر سنتين
الرئيس : مش كتير سنتين
اولمرت : ما انا لازم احسبها كويس
الرئيس : معاك حق برضة ؛ بس انت كدا هتخلى شكلى وحش قدام شعبى والشعب العربى
اولمرت : هو من امتى وانت بيهمك شعبك انت هتشتغلنى
الرئيس : معاك حق بس لازم برضة احسن صورتى شوية عشان الميراث اللى هسيبة لننوس عينى محدش يبصلة فية
اولمرت : معاك حق برضة ؛ هفكر فى اسرع وقت
الرئيس : يبقى سجل الرقم بقى ؛ اوك ؛ على ميزدات بقى ؛ شالوم
" الرئيس ينادى على الوزير اللى كان معاة من شوية وقعد يحكيلة اللى حصل بينة وبين اولمرت وبيسألة عن راية "
الوزير : بص ياباشا اولمرت كل مرة بيسوحنا ؛ انت ممكن تكلم ح غيرة
الرئيس : فكرك اكلم مين تانى
الوزير : شوف باراك كدا
" الرئيس يقلب فى الارقام المسجلة على شريحة تلفونة ويصل الى رقم مكتوب امامة الوحش ويتصل "
الرئيس للوزير : مشغول
الوزير : اطلبة تانى
الرئيس متحدثا فى التلفون : اية ياباراك برن عليك من بدرى بس كان مشغول
باراك : كنت بكلم المزة
الرئيس : مزة جديدة طبعا ؛ حكم انت كل يوميين بتغير المزة
باراك : لا دى بقالها مدة بظبط معاها وشكلى وقعت وناوى اتجوز
الرئيس : مفيش احلى من الجواز خاصة لو جبت واد كدة قوى قمور عشان يورثك بالحيا
باراك : لا يا عم انا هخلص وقتى وبعدين مش هيبقى ليا دعوة بالسياسة
الرئيس : المهم
باراك : اية يا حبيب قلبى
الرئيس : عايزكوا تخفوا الحصار شوية عن غزة
باراك : مش هينفع
الرئيس : اسمعنى يعنى
باراك : دول سرقوا موبايل اولمرت
الرئيس : اه ما انا عرفت
باراك : طب هسألك سؤال ؛ لو حد من شعبك سرق موبايلك هتعمل فية اية ؟
الرئيس : مش عارف ساعتها هعمل اية ؛ ممكن اطبخة واكلة بسنانى او ارمية للكلاب لو لحمة مر او اودية فى رحلة فضائية " وراء الشمس "
باراك : اديك قولتها بنفسك
الرئيس : معلش خففوه شوية عشان خاطر اغلى حاجة عندكم
باراك : لولا حلفتنى بالغالى
الرئيس : شكرا يابرنس ؛ تؤمرنى بحاجة دلوقت ؟
باراك : لا شكرا ؛ بس خليك فاكر انا موعدتكش " ويغلق الخط فى وجة الرئيس "
" وفى اليوم التالى دخلت غزة نصف احتياجاتها من الغاز لتشغيل محطات الكهرباء وفى نفس ذات اللحظة فى دولة الرئيس الصحف القومية والتلفزيون الحكومى يمجد تلفون الرئيس "