2008/09/19

بوست كتابتى انا والصباغ والدهشان وشريف سيبوه فى حالو

البوست دا عباره عن قصة مكملتش كتبتها انا والصباغ والدهشان وشريف سيبوه فى حالو واحنا مسافرين اسكندرية
كل واحد كتب جزء

وسووو هرب ومرضيش يكتب
والمطلوب منكم فى الكومنتات تقولولنا الجزء بتاع كل واحد فينا
يلا ورونا شطارتكم فى معرفة اسلوبنا
كل جزء هتلاقوه متلون بلون

سلامو عليكو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تتعامد الشمس على رأسه الصلعاء لتبدأ شلالات المياه المنهمرة من اعلى رأسه مرورا بعينيه وتتعدى المغارة المتمثلة فى فمه الواسع وصخوره السوداء بعوامل الدخان والسوائل الحمراء لتسقط نهائيا من ذقنه الى قميصه المبلل بالمياه الجوفية.

قذائف من الدخان خرجت من فمه مع اول انفاس السيجارة , وتفكير عميق فى المشكلة التى ظهرت امس ... مرض زوجتة الثانية فى حادث غير متوقع ... كيف يتسنى له له رعايتها والسهر عليها وهو الذى كان يختلس اللحظات من وراء " تهمة " الزوجة الاولى ... اليوم مطلوب منه السهر ليلا وجمع المال نهارا ... لتغطية تكاليف مرضها العضال ... وهى المرأه الوحيده بلا ولد ولا اهل .

اليوم وهو من كان يقضى ليلتة بين احضانها يرتوى من حنانها يشبع مما حرم منه من بدايات عمره .. ظل يعمل ويعمل ويسهر ليلته بجوارها يرعاها فى مرضها وهو يوشك على الانهيار من فرط الاجهاد لكن ماذا يفعل فهى هو , هى دنيته التى ولدت على يديه , ضاع منه الحنان والحب قديماوهو مازال طفل وليس لديه استعداد للحرمان منها مره اخرى .

فجأة وفكرة مجنونة ولكنه تردد كثيرا فى تنفيذها فكرة جائتة من حيث لا يدرى بأن يقوم بخيانتها امام عينها حتى تفيق من غيبوبتها وتقوم بعمل وتفعل نفس الفعل امامه اعتقادا منه انه يساعدها على الشفاء من مرضها ولكن ما حدث ان هاتقها رن وهو الذى رد عليه فوجد شخص يقول انى اشتاق اليكى فعلم انها كانت تخونه من قبل فمرض مرضا شديدا من المفاجئة .

No comments: