2007/06/24

حماس فتح

حكاية
يروى فى الاثر انا هناك رجل جمع اولادة وهو فى فراش الموت واعطاهم حزمة من الحطب وطلب من كل واحد بهم ان يكسر حزمة الحطب كاملة ففشلوا جميعا .ثم طلب منهم ان يفكوا حزمة الحطب واعطى لكل واحد منهم عود من الحطب وطلب منهم ان يكسروهم فكسرت اعواد الحطب.
و مثل شعبى بيقول
انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب
الخلاصة من هذا القول
ان حماس وفتح ابناء وطن واحد ولن يستفيد من خلافاتهم سوى الاسرائليين ولن يخسر من هذا كلة الا ابناء شعبهم.

نصيحة
يقولون ان الخلافات تنشأ بتصاعد الغضب وعدم كظم الغيظ الى ان تصل الى ذروتها.

2007/06/12

بدور على فردة الشبشب التانية " فينك يا غاندى







قاعد بقالى فترة كبيرة جنب القضبان الحديد بتاعة المترو مستنى فردة الشبشب التانية اصل انا لقيت فردة شبشب النهاردة فى محطة السادات وفى لحظتها افتكرت "غاندى " لما رمى فردة الشبشب التانية من القطر



اصل غاندى فى مرة كان بيجرى ورا القطر عشان يركب واصحابة كانوا هناك فى القطر وبيحاولوا يطلعوة على القطر المهم وهما بيطلعوة فردة الشبشب وقعت منة فرمى الفردة التانية من القطر جنبها فلما اصحابة سالوة انت رميت الفردة التانية لية ؟؟؟



قالهم انا مش هستفاد من فردة واحدة واللى هيلاقى الفردة اللى وقعت مش هيستفاد منها فانا قولت احدفلة الفردة التانية عشان يستفاد منها .



ياترى الفردة اللى انا لقيتها النهاردة صاحبها هيرميلى الفردة التانية امتى؟؟؟؟؟.

قبل وبعد عملية التعديل للدستور

على غرار عمليات التجميل التى تحدث فى المستشفيات وظهور صور لقبل العملية وبعدها
ظهرت هذه الصورتين وهى ليست من احدى مراكز التجميل وانما هى من احدى مراكز امن الدولة المنتشره على ارض مصر وهى لعضو مجلس الشعب الدكتور : ياسر حمود النائب عن دائرة اسطها بالمنوفية عندما اوقفة ثلاث سيارات امن دولة قال لهم انه عضو مجلس شعب فردوا علية قائلين
"انت ورئيس مجلس الشعب احنا اللى بنحكم البلد...... "
طبعا كلكم عارفين الكلمة اللى مكان النقط.
ونزلوة من العربية وضربوة وكسروا نضارتة وتلفونة المحمول وسحلوة قدام اهل دايرتة
وعلى راى واحد صاحبى
"اذا كان دا حال عضو مجلس الشعب ,فما بالك بالشعب نفسة "
شكرا

2007/06/07

معانا ريال


الطفلة فيروز

مش عارف اية اللى جابها فى دماغى النهاردة

افتكرت علطول المنولوج بتاع معانا ريال وافتكرت اسماعيل يس وهو بياكل من طبق فاضى فى منولوج تانى وافتكرتها وهى بتلف هى وانور وجدى يشحتوا فى فيلم دهب ولما طلعت من الزير بتاع المية ومعاها تفاحة وافتكرت هى داهنة وشها اسود وافتكرتها زى ما كنت بتخيلها زمان

كنت بتخيلها زمان بتلعب معايا فى الشارع كنت بحس ان انا زيها مش فى النوع طبعا لكن فى الطفولة

نفسى اسمع ليها اغانى وبسال كل واحد يدخل المدونة ويعرف يجيبلى اغانى او صور ليها يجيبها

ياريت حد يرجعلى الطفلة البريئة " فـــــيـــــروز" .شكرا

2007/06/05

الذكريات



اتذكر هذا الصوت اتذكرة جيدا وهذة الرائحة نعم اتذكرهما , لابد وان اعرف اين انا أفى حلمى ام انها الحقيقة اهو بيت والدى ام اننى جننت .
أتذكر ايام الطفولة مع هذا الصوت الذى اتذكره جيدا انة صوت المياة المتساقطة من اعلى المنزل على المنضدة الموجودة بوسط المنزل وهذه الرائحة هى رائحة المنضدة الخشبية المبلله بالماء , نعم انه بيت والدى لكن لماذا هؤلاء الناس وهذة الغمامة التى على عينى .
لماذا ينزعون الغمامة الان وعن ماذا يتكلمون , كل هذة الاسئلة تدور فى خلدى ولا اعرف اجابة عن اى سؤال فيهم ,الا اننى احب هذا المنزل احب كل شئ فية تنتابنى الذكريات ارى والدى كأنة اليوم وهو يكتب على جدران حوائط المنزل اراة يرسم الوانة بها , كل شئ كأنة اليوم لايعكر صفو ذكرياتى الا هؤلاء الناس الذي لا اعرف عنهم اى شئ ولماذا هم هنا وعن اى كنز يتكلمون .
يقولون ان والدى قد ورث كنزة عن والدة وانك انت الذى ستورث الكنز عنة وانت الذى ستعرف مكانة ولابد لنا من اخذة منك , كيف لى ان انكر معرفتى عن ماذا يتكلمون بعد كل هذا ؟ لكنى حقيقة لا اعرف عن ماذا يتكلمون , يردون ويقولون ان والدى ترك الكنز فى هذا المنزل واضحا وانت الذى ستعرف مكانة دون الناس , كيف لى ان اعرف وقد مات والدى من سنين عديدة , قال والدى لهم اننى عندما اترك البيت والذكريات سيظهر الكنز لكنى انا الوحيد الذى اقدر على معرفة اين هو .
لم افهم هذا الكلام ولا عن ماذا يتحدثون الا عندما قرأت على الجدار " الكنز بداخلك فأبحث عنة " لم اكن اعى هذا الكلام عندما كتبة والدى لانى كنت صغير جدا لاستوعب ما يعنية والدى لم افهمة الا الان .

2007/06/02

تخاريف ليلة الامتحان



استيقظ احمد من النوم مبكرا فاليوم هو يوم الامتحان توضئ وصلى الصبح ثم جلس الى مكتبة يرتب حاجياتة ثم قام الى المطبخ وفتح الثلاجة واخرج منها جوربة واخرج القميص من الفرن والبنطلون من المكتب ولبس ملابسة ودخل الحمام واخرج نقودة من الغسالة ثم خرج من الشباك وأوقف طائرة "اير باص " وذهب بها الى الجامعة ثم قفز من فوق سور الجامعة ثم دخل الى قاعة الامتحان وجلس على السبورة ونظر الى الباب واخرج من جيبة ادواتة ووضعها على الارض ثم اختار من بينها "مطواة قرن غزال " ورشقها فى صدر المراقب واخذ ورقة الاسئلة وكتب فى ورقة الاجابة

" لا تعليم بعد اليوم غز المراقب اهم اهم "